السلام عليكم ورحمة الله تعالا وبركاته
سيتم اعادة مونتاج الروابة من الأول وتعدل بلغة عربية فصيحة ، اضافة الى التعديل في الكلام
لقد كتبت القصة وانا مغمضة عينيّ وانا لا أدري كيف كتبتها ، فعلا كلمات طفولية
سنكمل البارت العاشر اليوم / والباقي سيكون سهلاً بإذنه تعالى
آخر مرة أغمى على لينا أمام الطبيب وامام مكان الإستقبال والملآ ..
ارتفعت الأصوات .. هذآ صرآخ طبيب وهذآ بكاء حبيبٍ وهذآ صرآخهآ ، صرآخ آلامها
لم تختمل المسكينة الألم ، تفآقم الأمر كثيرا ، تجرعت هته الفتاة ما لم يتجرعه أحد
قلبها ينطبق من شدة ألآم المرض الحادة ، ومن شدة آلامها لرؤيتها له ..
ذلك الخائن ، عديم الإخساس والشعور ، صاحب الكبرياء العظيم ..
ذلك المتغطرس ، الذي لم تجد المسكينة له تفسيراً ..
يأتي متى يريد ، ويذهب متى يحلو له ذلك ، فعلاً !!
كانت بالنسبة للينا تلك اللحظات هي آخر لحظات حياتها فهي لم تحس أبدا بمثل هذا الإحساس
وبمل ذلك الألم ، أحست ببرد يغطيها ابتداء من اصابع رجلها الى اعلى رأسها
ومع هول الأمر الا انها كانت تفكر بذلك الجشع الذي يقف اماها قائلة مرددة
اومن اين لك بتلك الدموع ؟ اومن اين لك بكل هذا الحزن ؟
تالله لو رآك مخرج ، لطآر بك فوق سبع سماوآت ..
أوتكذب علي ؟ او على نفسك ؟ اولا تستحي بما فعلته بي ؟
اولا تستحي ؟ كم تجرعت من قارورت سمك أيها الغبي !!
اولا تستحي انك أريتني ما لا يرى ، واحسستني بما لا يحسُ ؟
اصبحت اشفق على نفسي ، وعلى ذوقي وعلى حياتي واختياري ؟
اشفق على قلبي الذي هوآك ونآدآك وجرى لك وخضع لك ووآسآك !!
اشفق على هذه النفس الطيبة التي اودعني الله اياها ، لكي أحميها و ابقيها طاهرة ؟
وبأتي من مثلك لكي يلبدها ، ينجسها ، ويتركها هكذآ !!!
أمثالك لا يعرفون معنى التضحية ، لقد تركت كل شئ من أجلكَ
كبريائي ، مبادئي ، عزة دموعي ، وكرآمة قلبي !
أكرمتك كثيراً يا حبيب يا من كنت خير لئيم .. والحق يشهد
أنك تمردت علي ، وعلى شئ كنيته لك وضحيت به من أجلك
يا من لا قلب لك يا من لا ضمير لكَ
صعب عليٌ ان أكذب عليكَ واقول أنني أكرهك أمقتك ولا أطيق رؤيتكَ
وأكذب على نفسي إذا قلت انني لا اريدهُ ، مع العلم انني لم أحب بهذا القدر غيره
ولم أرى غيره ، ولم أرد غيره ، ولا عدت اريد بعده
ولا اريد بعده أحد ولا غيره ولا حتى غير غيره
فلسفة !! نعم فقد سأمت الكلام بووضوح ،
بصراحة تامة تكلمت معه بجميع لغات العالم ؟ تكلمت معه كفتاة رسمية متدينة
ولم يفهم ..
تكلمت معه كفتاة رحية طيبة ولم يفهم
تكلمت معه كفتاة طامحة خجولة ولم يفهم
تكلمت معه واخيرا بالصدق وكل الحق .. ولم يفهم
"
المها إزداد وصياحها خرق الآذان .. إنها الساعة ، وروحك لخالدة في الجنة ان شاء الله
إنها ذلك الخبيث الذي لم يترك أحدا الا وقتله ، احدا والا احبطه ، احدا والا اتعبه
سذج قبيح ، رائد آلام ، طائرة الممات ، الم خبيث ، نيزك مدمر
إجمع حروف كل واحدة ستجد بأنه فعلا هو ..
المسكينة ، بعد كل ما مرت به ، يضيف هذآ النيزك لها وصمة جميلة أخرى على حياتها
وصمة اخرى لسجل آلامها ..
أنشد الأطباء بحالتها ، وان هناك أملا منها .. ولعلّ هذه اللحظة تركت لها
لكي تصحح ما اخطأت به ، وان تعرف ما لم تعرفه ..
رفضت اي زيارة لها بالمشفى ، ولو كان لا أدري انا من يكون !
لم تقبل ان ترى لا حبيب ولا اي حظ آخر نديب مثل حظ هذآ الشخص
وبقت تردد هذه الجملة على مدار الساعات المتبقية لها من حياتها :
هو لم يحبني يوما ، ولن يحبني ، ولم أك له يوماً شيئا يذكر ، لما كان أذاقني
من ما لا يذاق ...
بعد مرور 2 شهر ، حاول هو جاهدا رؤيتها وحاولت هي جاهدة منعه ..
بالفعل كان مرضها وكلماتها هاته بمثابه جسم ضخم دافع لها .. دفعها الى ان
تمسح هذا الغباء من قلبها وعقلها وحياتها ..
تجاهلت هذا الشخص بكل ما تحمله من قوة .. المسكينة واي قوة بقيت لها ؟
فعلا كانت بالكاد تستنشق ربع جزئ هواء من شدة المرض ..
كانت ترفض الأدوية والعلاج ..، مع ان الأطباء حاولوا جاهدا في منعها
كان حبيب نادم ، وكان راضخا عاجزا عن الكلام يردد كلمات توحي بندامته المدقعه
فما كان عليها الا ان تقول ، عيشوا معنا وقدرونا لما نكونوآ على قيد الحياة
لا تحبونا ونحن نشارف على السقوط في بقعة الموت .. هذا يسمى شفقه
يا من لا قلب لك ولا صمير لك
يا من لا قلب ل ...
اتمنى عجبكم البارت العاشر والقآدم أحلى ..