منتدى قرية البنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةتبآدل اعلانيالتسجيلأحدث الصوردخول

شاطر
 

  محاولات لنبش قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت اموره
عضوة جديدة
عضوة جديدة
بنت اموره


مشإرڪآتىَ مشإرڪآتىَ : 55
التقآآيممً التقآآيممً : 0
سڪنتــ المنتدـﮧ : 14/07/2010
بنوتـﮧ من : google
هِـوآيتيَ : صحافه واعلام
 محاولات لنبش قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم  رابط الوسام هنالآ يوجد وسآم حآليا :)

 محاولات لنبش قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: محاولات لنبش قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم    محاولات لنبش قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم Emptyالسبت يوليو 17, 2010 11:14 am

بسم الله الرحمن الرحيم
هل سبقت اربع محاولات لنبش قبر النبي
صلى الله عليه وسلم ؟


</TD< tr>

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
تذكر كتب التاريخ حوادث أربعة في محاولات نبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم
، محاولتان تولَّى كِبرَهما بعضُ النصارى ، والثالثة والرابعة باء بإثمهما
الحاكم العبيدي الزنديق الذي ادعى الربوبية .

المحاولة الآثمة الأولى :

تبوأ إثمها ووزرها الحاكم العبيدي الزنديق : منصور بن نزار بن معد المصري
الإسماعيلي المدعي الربوبية ، قال فيه الذهبي "سير أعلام النبلاء (15/174) .
كان شيطانا مريدا جبارا عنيدا ، كثير التلون ، سفاكا للدماء ، خبيث
النِّحلة ، عظيم المكر ، له شأن عجيب ، ونبأ غريب ، كان فرعون زمانه ، أمر
بسب الصحابة رضي الله عنهم ، وبكتابة ذلك على أبواب المساجد والشوارع "
انتهى باختصار .
وقال السمهودي في "وفاء الوفا" (2/652)
وقد وقع بعد الأربعمائة من الهجرة ما نقله الزين المراغي عن "تاريخ بغداد"
لابن النجار قال:
عن أبي القاسم عبد الحليم بن محمد المغربي : (( أن بعض الزنادقة أشار على
الحاكم العبيدي صاحب مصر بنقل النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه من المدينة
إلى مصر ، وزين له ذلك .
وقال : متى تم لك ذلك شد الناس رحالهم من أقطار الأرض إلى مصر ، وكانت
منقبة لسكانها .
فاجتهد الحاكم في ذلك ، وأعد مكاناً ، أنفق عليه مالا جزيلا . قال : وبعث
أبا الفتوح لنبش الموضع الشريف ، فلما وصل إلى المدينة الشريفة وجلس بها
حضر جماعة المدنيين وقد علموا ما جاء فيه ، وحضر معهم قارئ يعرف بـ "
الزلباني " ، فقرأ في المجلس : (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ
عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ
إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ * أَلا تُقَاتِلُونَ
قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ
بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ
تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ) التوبة/12، 13
فماج الناس ، وكادوا يقتلون أبا الفتوح ومن معه من الجند ، ولما رأى أبو
الفتوح ذلك قال لهم :
الله أحق أن يخشى ، والله لو كان علي من الحاكم فوات الروح ما تعرضت للموضع
، وحصل له من ضيق الصدر ما أزعجه كيف نهض في مثل هذه المخزية

فما انصرف النهار ذلك اليوم حتى أرسل الله ريحا كادت الأرض تزلزل من قوتها ،
حتى دحرجت الإبل بأقتابها ، والخيل بسروجها كما تدحرج الكرة على وجه الأرض
، وهلك أكثرها وخَلْقٌ من الناس ، فانشرح صدر أبي الفتوح ، وذهب روعه من
الحاكم لقيام عذره من امتناع ما جاء فيه "
انتهى بتصرف

المحاولة الآثمة الثانية :

ويبدو أنها محاولة ثانية من الحاكم العبيدي أيضا ، ينقلها أيضا السمهودي في
"وفاء الوفا" (2/653) فيقول :
ونقل ابن عذرة في كتاب "تأسي أهل الإيمان فيما جرى على مدينة القيروان"
لابن سعدون القيرواني ما لفظه :
(( ثم أرسل الحاكم بأمر الله إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم من ينبش
قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخل الذي أراد نبشه دارا بقرب المسجد ،
وحفر تحت الأرض ليصل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فرأوا أنوارا ،
وسُمِعَ صائح : إن نبيكم ينبش ، ففتش الناس ، فوجدوهم ، وقتلوهم " انتهى

المحاولة الآثمة الثالثة :

وقعت سنة (557هـ) في عهد السطان الملك العادل نور الدين زنكي رحمه الله ،
وكان الذي تولى كبرها النصارى
رأى السلطان نور الدين رحمه الله في نومه النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو
يشير إلى رجلين أشقرين ويقول : أنجدني ، أنقذني من هذين .
فاستيقظ فزعا ، ثم توضأ وصلى ونام ، فرأم المنام بعينه ، فاستيقظ وصلى ونام
، فرآه أيضا مرة ثالثة .
فاستيقظ وقال : لم يبق نوم .
وكان له وزير من الصالحين يقال له جمال الدين الموصلي ، فأرسل إليه ، وحكى
له ما وقع له ، فقال له : وما قعودك ؟ اخرج الآن إلى المدينة النبوية ،
واكتم ما رأيت
فتجهز في بقية ليلته ، وخرج إلى المدينة ، وفي صحبته الوزير جمال الدين .

فقال الوزير: وقد اجتمع أهل المدينة في المسجد : إن السلطان قصد زيارة
النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحضر معه أموالا للصدقة ، فاكتبوا من عندكم .
فكتبوا أهل المدينة كلهم ، وأمر السلطان بحضورهم .
وكل من حضر يأخذ يتأمله ليجد فيه الصفة التي أراها النبي صلى الله عليه
وسلم له فلا يجد تلك الصفة ، فيعطيه ويأمره بالانصراف ، إلى أن انفضت الناس
.
فقال السلطان : هل بقي أحد لم يأخذ شيئا من الصدقة ؟
قالوا : لا . فقال تفكروا وتأملوا .
فقالوا : لم يبق أحد إلا رجلين مغربيين لا يتناولان من أحد شيئا ، وهما
صالحان غنيان يكثران الصدقة على المحاويج .
فانشرح صدره وقال : علي بهما .
فأُتي بهما فرآهما الرجلين اللذين أشار النبي صلى الله عليه وسلم إليهما
بقوله : أنجدني أنقذني من هذين
فقال لهما : من أين أنتما ؟
فقالا : من بلاد المغرب ، جئنا حاجين ، فاخترنا المجاورة في هذا المقام عند
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : اصدقاني ، فصمما على ذلك .
فقال : أين منزلهما ؟
فأخبر بأنهما في رباط بقرب الحجرة الشريفة .
وأثنى عليهما أهل المدينة بكثرة الصيام والصدقة ، وزيارة البقيع وقباء ،
فأمسكهما وحضر إلى منزلهما ، وبقي السلطان يطوف في البيت بنفسه ، فرفع
حصيرا في البيت ، فرأى سردابا محفورا ينتهي إلى صوب الحجرة الشريفة ،
فارتاعت الناس لذلك .
وقال السلطان عند ذلك : اصدقاني حالكما ! وضربهما ضربًا شديدًا ، فاعترفا
بأنهما نصرانيان ، بعثهما النصارى في حجاج المغاربة ، وأعطوهما أموالاً
عظيمة ، وأمروهما بالتحيل لسرقة جسد النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانا
يحفران ليلا ، ولكل منهما محفظة جلد على زي المغاربة ، والذي يجتمع من
التراب يجعله كل منهما في محفظته ، ويخرجان لإظهار زيارة البقيع فيلقيانه
بين القبور ، وأقاما على ذلك مدة ، فلما قربا من الحجرة الشريفة أرعدت
السماء وأبرقت ، وحصل رجيف عظيم بحيث خيل انقلاع تلك الجبال ، فقدم السلطان
صبيحة تلك الليلة .

فلما اعترفا ، وظهر حالهما على يديه ، ورأى تأهيل الله له لذلك دون غيره ،
بكى بكاء شديدا ، وأمر بضرب رقابهما ، ثم أمر بإحضار رصاص عظيم ، وحفر
خندقا عظيما حول الحجرة الشريفة كلها ، وأذيب ذلك الرصاص ، وملأ به الخندق ،
فصار حول الحجرة الشريفة سورٌ رصاصٌ ، ثم عاد إلى ملكه ، وأمر بإضعاف
النصارى ، وأمر أن لا يستعمل كافر في عمل من الأعمال .
ذكر هذه الحادثة جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن بن علي الأسنوي (ت 772هـ)
في رسالة له اسمها : " نصيحة أولي الألباب في منع استخدام النصارى "
ويسميها بعضهم بـ "الانتصارات الإسلامية " نقلها عنه علي بن عبد الله
السمهودي (ت 911هـ) في كتابه وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى " (2/648-650)
وذكرها الحافظ جمال الدين عبد الله بن محمد بن أحمد المطري (ت 765هـ) ،
وكان رئيس المؤذنين في الحرم النبوي ، وهو مؤرخ ، له كتاب " الإعلام فيمن
دخل المدينة من الأعلام " قال : " سمعتها من الفقيه علم الدين يعقوب بن أبي
بكر عمن حدثه من أكابر من أدرك ، أن السلطان محمودا...وذكر القصة بنحو ما
سبق مع اختلاف يسير
نقلا عن "وفاء الوفا" (2/650)

المحاولة الآثمة الرابعة :

يحدثنا عن هذه المحاولة العلامة الرحالة ابن جبير أبو الحسين محمد بن أحمد ،
المتوفى سنة (614هـ) ، يذكرها في "رحلته" في أحداث سنة (578هـ) (ص/34-35) ،
وذلك بعد وصوله إلى الإسكندرية ، حيث قال :
لما حللنا الإسكندرية في الشهر المؤرخ أولا – يعني ذي القعدة - ، عاينَّا
مجتمعا من الناس عظيما بروزا لمعاينة أسرى من الروم أدخلوا البلد راكبين
على الجمال ، ووجوههم إلى أذنابها وحولهم الطبول والأبواق ، فسألنا عن
قصتهم ، فأخبرنا بأمر تتفطر له الأكباد إشفاقًا وجزعًا :
وذلك أن جملة من نصارى الشام اجتمعوا وأنشأوا مراكب في أقرب المواضع التي
لهم من بحر القلزم – البحر الأحمر - ، ثم حملوا أنقاضها على جمال العرب
المجاورين لهم بِكِراء – أي بأجرة - اتفقوا معهم عليه ، فلما حصلوا بساحل
البحر سمروا مراكبهم ، وأكملوا إنشاءها وتأليفها ، ودفعوها في البحر ،
وركبوها قاطعين بالحجاج ، وانتهوا إلى بحر النعم ، فأحرقوا فيه نحو ستة عشر
مركبا ، وانتهوا " عيذاب " – اسم مكان - فأخذوا فيها مركبا كان يأتي
بالحجاج من جدة ، وأخذوا أيضا في البر قافلة كبيرة تأتي من قوص " عيذاب " ،
وقتلوا الجميع ولم يحيوا أحدا ، وأخذوا مركبين كانا مقبلين بتجار من اليمن
، وأحرقوا أطعمة كثيرة على ذلك الساحل كانت معدة لميرة مكة والمدينة
أعزهما الله ، وأحدثوا حوادث شنيعة لم يسمع مثلها في الإسلام ولا انتهى
رومي ذلك الموضع قط .
ومن أعظمها حادثة تسد المسامع شناعة وبشاعة ، وذلك أنهم كانوا عازمين على
دخول مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإخراجه من الضريح المقدس
أشاعوا ذلك وأجروا ذكره على ألسنتهم ، فأخذهم الله باجترائهم عليه ،
وتعاطيهم ما تَحُولُ عنايةُ القدرِ بينهم وبينه ، ولم يكن بينهم وبين
المدينة أكثر من مسيرة يوم ، فدفع الله عاديتهم بمراكب مرت من مصر
والإسكندرية ، دخل فيها الحاجب المعروف بلؤلؤ مع أنجاد المغربة البحريين ،
فلحقوا العدو وهو قد قارب النجاة بنفسه فأخذوا عن آخرهم ، وكانت آية من
آيات العنايات الجبارية ، وأدركوهم عن مدة طويلة كانت بينهم من الزمان ،
نيف على شهر ونصف أو حوله ، وقتلوا وأسروا ، وفرق من الأسارى على البلاد
ليقتلوا بها ، ووجه منهم مكة والمدينة ، وكفى الله بجميل صنعه الإسلام
والمسلمين أمرا عظيما ، والحمد لله رب العالمين " انتهى

فهذه هي المحاولات التي وقفنا عليها ، والله تعالى حافظ جسد نبيه صلى الله
عليه وسلم من أن تصل إليه أيدي أعدائه بسوء ، وللمزيد حول هذا الموضوع
يراجع كتاب "القبة الخضراء ومحاولات سرقة الجسد الشريف" لمحمد علي قطب ،
الدار الثقافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

محاولات لنبش قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قرية البنات :: آقسسسآآم آسسلآميةهه :: سمآء صإفية-