الوظائف التي تهددّ السعادة الزوجية.الكــذب ملـــح البشـــر.. منــذ نعومــة أظافرهــم!
***
قام باحثان أميركيان من جامعة رادفورد بدراسة حديثة توضح آثار بعض الوظائف على الحياة الزوجية وقاما بترتيب أكثر الوظائف خطورة على الحياة المشتركة بين الزوجين.
وطبق الباحثان ميشيل آموت وشوان ماك كوي المنهج العلمي على إشكالية تتعلق بسؤال يقول هل هناك وظائف تعد خطرا على السعادة الزوجية، حيث درس الباحثان إحصاءات نسب الطلاق بين أصحاب الوظائف المختلفة في المجتمع الأميركي، وجاءت النتائج كما يلي:
أظهرت الدراسة أن أولى الوظائف خطرا على الحياة الزوجية هي وظيفة الراقصين ومدرسي حركات البدن، حيث وصلت نسبة الطلاق بين أصحاب هذه الوظائف 05ر43 % بين المتزوجين من أبنائها. وجاء في المركز الثاني وظيفة ساقي البار وقد بلغت نسبة المطلقين فيها 4338 %. واحتلت مهنة التدليك المركز الثالث ، فقد أثبتت الدراسة أن الذي يريح الآخرين بتدليكهم بيديه يلقى جزاء ذلك في البيت توترا زوجيا على درجة عالية، وقد بلغت نسبة المطلقين من بين ممارسي هذه الوظيفة 38,22 %. وجاء في المركز الرابع موظفو نادي القمار ، حيث تقع نسبة الطلاق 37,66%.
أما المركز الخامس فاحتله العاملون على ماكينات الإنتاج ، حيث نسبة المطلقين إلى 74 32 %.
واحتل المركز السادس العاملون في الكازينوهات الليلية ، وهم المغامرون الذين يدفعون بدورهم الآخرين إلى المغامرة ، إلا أن من الواضح أنهم يغامرون كذلك بزواجهم ، حيث تصل نسبة الطلاق بينهم إلى 3531.وفي المركز السابع جاء عمال المصانع، حيث ينتظرهم في البيت كذلك أوقات صعبة كأعمالهم، وتصل نسبة الطلاق بينهم إلى 78ر29 % ، يتمثل القسط الأكبر منها في شركات التغذية والتبغ.
وجاء في المركز الثامن موظفو مراكز الاتصالات، وتقدم الدراسة نصيحة للعاملين في هذه المهنة تقول: عندما يتصل رفيق الحياة بك فتحول فورا من حالة الإجابات المسجلة على ماكينة الرد، إلى الحوار الطبيعي مع الطرف الآخر، فربما يساهم ذلك في إضفاء السعادة على الحياة الزوجية، وتبلغ نسبة الطلاق بين العاملين في هذا المجال إلى 30ر29%. أما المركز التاسع فاحتلته وظيفة الممرضة، حيث تصل نسبة الطلاق بين الممرضات إلى 95ر28 %. وتبوأ المركز العاشر العاملون في مهنة المحمس الجماهيري وبعد ذلك بالترتيب عدة وظائف منها البواب وبائع الهواتف، والنادل في المطاعم وغيرها ، وبناء الأسقف، وفي المركز الأخير عاملة النظافة.
الكــذب ملـــح البشـــر.. منــذ نعومــة أظافرهــم!
يقسم ابنك بأنه لم يأكل الحلوى، وبقايا الحلوى تملأ وجهه! أما أنت فتتصل برئيسك في العمل لإبلاغه بأنك تريد «إجازة مرضية» وتفتعل السعال على الهاتف! الكبار يكذبون لأسبابهم الخاصة، كذلك الأطفال لهم أسبابهم أيضاً!
وإن كان للكبار حججهم، للخروج من مصيبة ما أو لمصلحة شخصية أو للظهور بصورة أفضل بنظر الآخرين، فما هي حجج الأطفال؟!
لمعرفة ذلك، بحث علماء نفس كنديون الاختلافات بين كذب الطفل وكذب الراشد، وكيف يتغير أسلوب «الكذب» كلما تقدمنا في السن.
ويحاول علماء النفس التنموي فهم الكذب من خلال السلوك، حيث قام علماء الأعصاب بتتبع المناطق الدماغية التي تنشط عندما تُلفَّق الأكاذيب. وأشارت دراسة جديدة إلى أن الكذب قد ينبع من جزء مختلف كلياً في دماغ الأطفال عنه في دماغ الكبار، مؤكدة أن الكذب علامة على النضج الطبيعي.
وقال الباحث في جامعة «تورنتو» كانغ لي إنه «لا ينبغي أن يقلق الأهل والمعلمون الذين يكشفون أن الطفل يكذب، لأن ذلك لن يتحول إلى مرض» فـ«كذب الأطفال هو علامة على أنهم وصلوا إلى مرحلة نمو جديدة».
وأجرى لي دراسة على أطفال تراوحت أعمارهم بين السنتين و17 سنة تم وضعهم في مختبر جهز بكاميرات سرية، ووضع خلف كل طفل لعبة الديناصور «بارني» مُنعوا من اختلاس النظر عليها. تظاهر الباحث أنه يردّ على مكالمة هاتفية مانحاً الأطفال متسعاً من الوقت لاختلاس النظر إلى اللعبة، وتم تسجيل كل تحركاتهم.
ووجدت الدراسة أن الغش بالنسبة للأطفال الصغار شكل إغراء «هائلاً» حيث اختلس 90 في المئة منهم النظر إلى اللعبة. ولم يسلم الكبار أيضاً من هذا الإغراء، كما قال لي. وعندما عاد الباحث إلى الغرفة، سأل كل طفل عما إذا كان قد اختلس النظر.
وأظهرت الدراسة أن ربع الأطفال في عمر السنتين كذبوا وقالوا إنهم لم ينظروا إلى اللعبة، وارتفعت النسبة إلى النصف عند الأطفال في سن الثالثة، ووصلت إلى 90 في المئة عند الأطفال في الرابعة. وظلّت النسبة ترتفع حتى سن الـ15. بعدها بدأ العدد بالتراجع، لتنخفض النسبة إلى 70 في المئة عند سن الـ17.
وغالباً ما يفضح الأطفال كذبهم بأنفسهم، فعندما سئلوا «ماذا تتوقع أن تكون اللعبة خلفك؟» أفشى الأطفال السر بلا تفكير وأجابوا «بارني»، وعندها اعترفوا بالغش.
وحاول الأطفال في سن الخامسة اختلاق الأعذار لتغطية الكذبة، فعندما غطى لي اللعبة وطلب من أحد الأطفال أن يحاول معرفة ما هي اللعبة من خلال لمسها فقط دون رؤيتها، قال الطفل «أشعر أنها بنفسجية ولذلك هي لعبة بارني»! أما الأطفال في السابعة، فأجادوا بمعظمهم تغطية كذبتهم.
وأشار لي إلى أنه «يمكن كشف الأطفال الكاذبين قبل سن الثامنة»، فماذا يفعل الأهل إذاً بعد هذه السن؟!
كما درس الباحثون أسباب كذب بعض الأطفال أكثر من غيرهم، ووجدوا أن المسألة لا ترتبط بقيم أخلاقية أو دينية، بل إن هؤلاء الأطفال لديهم قدرات معرفية أفضل، وذلك لأن الكذب يتطلب إبقاء الحقيقة أيضا في الرأس، وهذا ينطوي على عمليات دماغية متعددة، كدمج عدة مصادر للمعلومات والتلاعب بها، وفقاً للباحث في علم الأعصاب في جامعة «ميسوري» الأميركية شوان كرايست.
ولمعرفة الفرق بين كذب الأطفال وكذب الكبار، قام الباحث في جامعة «ساوث كارولينا الطبية» ماركوس كرويس بمسح أدمغة أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و16 سنة، والكبار تتراوح أعمارهم بين 19 و40 سنة عندما كانوا يكذبون وعندما كانوا يقولون الحقيقة.
ووجدت الدراسة زيادة تدفق الدم بسبب النشاط العصبي في المناطق الأمامية من الدماغ عند الكبار، ولكن المناطق الأمامية في أدمغة الأطفال لم تظهر أي نشاط.
المصدر : الازمنة
****
هل نحن من يساعد على نشر الكذب بين أبنائه بالسكوت عنه و التغاضي عن اكاذيبه والتي يعتبرها البعض طفولة بريئة ؟
هل نحن نساعد ابنائنا على الكذب عندما نكذب أمامهم؟
هل تصح المقولة : الكذب ملح الرجال ؟
هل ....؟ وهل....؟
:D :D :D