السـلـأم عليكم
صبـأأح الخـيـر
شلونكم شخبـأأركم
الكويت (صدى): ذكرت التقارير اعلامية اليوم بأن الخادمة الاثيوبية التى قامت بفصل رأس فتاة كويتية قبل يوم من
زفافها روت كيفية تخطيطها لجريمتها البشعة مبررة فعلتها بأنها لدوافع «انتقامية» وقالت «كنت اريد قتلها.. وبعدها
الانتحار ولكنني عدلت عن رأيي وبحثت عن جواز سفري حتى وجدته وبعدها توجهت الى المطار لأغادر البلاد»
وذكرت انها كانت تخطط لارتكاب الجريمة منذ نحو شهر، ولكنها في كل مرة كانت تؤجل التنفيذ لأمور خارجة عن
ارادتها قائلة: كنت في كل مرة انوي القيام بالجريمة يكون المنزل مزدحما بأفراد العائلة أو الزوار الضيوف من الخارج
خاصة أن الفترة السابقة كانت عائلة كفيلي تستقبل اقرباء واصدقاء بشكل شبه يومي لكون القتيلة (هـ) كانت
تستعد لحفل عقد قرانها الذي كان مقررا (الجمعة) .
وقالت الخادمة: في اليوم السابق للجريمة استوقفتني ابنة كفيلي (هـ) وأنبتني بشدة لعدم تنظيفي المنزل
بشكل جيد خاصة أنه كان من المنتظر وصول ضيوف، وهنا قررت أن أمضي قدما وأنفذ جريمتي، وفي اليوم التالي
(الخميس) كان المنزل خاليا إلا من المجني عليها (هـ) وذهبت الى المطبخ وقمت باستلال ساطور وتوجهت إلى
غرفتها والتي عادة ما تكون غير مغلقة وتسللت على اطراف اصابعي حيث كانت تغط في نوم عميق وقمت
بضربها على صدرها بعنف قاصدة إزهاق روحها إلا انها نهضت على وقع الضربة وهي تصرخ وحاولت الإمساك بي
ولكنني تمكنت من تثبيتها وقمت بتوجيه طعنة إلى رقبتها وقمت بجز عنقها بعنف حتى خارت قواها وأسلمت روحها وكنت لاأزال أجز عنقها.
وأضافت الخادمة القاتلة في اعترافاتها بعد ان تركتها جثة هامدة توجهت الى الحمام وهناك تناولت «موسا صغيرا»
وحاولت قطع شراييني بقصد الانتحار ولكنني عدلت عن الانتحار وقمت بتضميد جراحي وربطها بقماش طبي من
صيدلية المنزل وبعدها شرعت في تفتيش المنزل بحثا عن جواز سفري وتوجهت الى غرفة كفيلي وبعد تفتيش
استمر نحو 10 دقائق عثرت على جواز سفري، وكنت وقتها اخشى قدوم اي شخص من افراد عائلة كفيلي، وبعد
ان اخذت جواز سفري توجهت الى غرفتي وقمت بتجهيز حقيبة سفري وخرجت من المنزل حيث كان بحوزتي
مبلغ 220 دينارا هو مجموع رواتبي التي لم اكن ارسلها الى بلدي.
ومضت القاتلة في اعترافاتها قائلة: بعد ان اغتسلت ونظفت نفسي من دماء القتيلة وبدلت ملابسي خرجت الى
الشارع جريا حتى وصلت الى الشارع الرئيسي واستوقفت تاكسي جوالا وطلبت منه التوجه الى المطار.
وأضافت: حالما وصلت الى المطار كنت اريد ان اقطع تذكرة على اي رحلة تقبل بجواز سفري وبينما انا في الانتظار
القي القبض علي من قبل رجال امن المطار.
هذا، وذكر مصدر امني وفق التقارير الصادر مساء اليوم ان الخادمة القاتلة نقلت الى الطب الشرعي لمطابقة آثار
الدماء التي كانت على ملابسها كما تم فحص سلاح الجريمة المستخدم الذي كان قد عثر عليه في حوش منزل
القتيلة ورفع البصمات من عليه وتطابقت مع بصمات الجانية التي ينتظر ان ترسل الى النيابة العامة غدا لاستكمال
التحقيق معها.
أكد معاملة أسرته للقاتلة كأحد أفراد العائلة
شقيق عروس الكويت القتيلة لـ «الأنباء»: الإثيوبية كاذبة وأتمنى تنفيذ حكم إعدامها بيدي
القاتلة الإثيوبية بعد ضبطها في المطار
والدتي حوّلت راتب الإثيوبية قبل نحرها شقيقتي بساعات وشقيقتي القتيلة قالت لي قبل وفاتها: الخادمة
«تخزني» ما أدري ليش
خطيب شقيقتي أغمي عليه بعد علمه بمقتلها ووالدتي صرخت في الحوش بعد اكتشافها للجريمة
أمير زكي - محمد الدشيش
نفى شقيق عروس الكويتي التي لقيت مصرعها على يد الخادمة الاثيوبية قبل ساعات من عقد قرانها ان تكون
أسرته كانت تتعامل مع القاتلة معاملة سيئة، مؤكدا ان افراد اسرته كانوا يتعاملون مع القاتله أفضل معاملة وان
شقيقتة المجني عليها حرصت وخلال عودتها من رحلة خارج الكويت كانت تشتري فيها ملابس الزواج على ان
تجلب للعاملة هدية مثلما فعلت مع بقية أفراد الأسرة، وقال محمود الفيلكاوي شقيق عروس الكويت في لقاء
خاص مع «الأنباء» انه ينتظر الحكم بإعدام القاتلة على أحر من الجمر، معربا عن أمله في ان تسمح وزارة الداخلية
له ـ حتى يبرد من ألمه وألم أسرته ـ ان يقوم هو شخصيا بعملية شنق الخادمة، وفيما يلي الحوار الذي أجرته
«الأنباء» مع شقيق المجني عليها عروس الكويت عائشة الفيلكاوي.
في البداية حدثنا عن علاقة اسرتك مع القاتلة الاثيوبية؟
٭ العلاقة بيننا كأسرة وبين الخادمة كانت على احسن ما تكون وكانت أمي واشقائي يعاملون الخادمة احسن
معاملة وكانت امي تحرص قبل نهاية الشهر بأيام على ان ترسل راتبها الى موطنها في حوالات بنكية وكانت
تعطي الخادمة ايصالا بذلك كما كنا نحرص كأفراد أسرة على ان نعطي الخادمة مبالغ مالية بخلاف الراتب حتى
تشتري ما ترغب وكنا ايضا نقوم بشراء ملابس لها واذا خرجنا برفقتها الى احد المطاعم كنا نطلب لها وجبة مثلما
نطلب نحن تماما حيث كنا نعاملها كأحد افراد الأسرة.
وكيف ترد على ادعاءات الخادمة بأن سوء معاملة الأسرة لها وراء ارتكابها للجريمة؟
٭ هذا كلام فارغ ولا اساس له من الصحة واقسم بالله كنا نعاملها معاملة حسنة.
وبم تفسر ارتكاب المتهمة لجريمتها؟
٭ لا اعلم لماذا ارتكبت هذه الجريمة البشعة ولا اجد اي مبرر لما صدر عنها وازهاق روح شقيقتي التي كانت
على وشك الزواج بل انها كانت ستتزوج قبل ساعات من الجريمة.
هل يمكن ان نتعرف على علاقتك بشقيقتك وهل سردت لك اي شيء بخصوص الخادمة؟
٭ علاقتي بشقيقتي وبحكم تقارب سننا كانت وطيدة واتذكر انني كنت اجلس مع شقيقتي المجني عليها مساء
يوم الجريمة وقالت لي انها لا تعرف لماذا الخادمة تنظر اليها «تخزها» بصورة متكررة.
وكيف كانت ردة فعلك؟
٭ قلت لها اتركيها وشأنها لربما تكون هناك مشكلات اسرية داخل موطنها تعاني منها.
نفهم من ذلك ان شقيقتك كانت على علاقة غير طيبة مع القاتلة؟
٭ بالعكس كانت، رحمها الله، تتعامل معها بصورة انسانية، واتذكر انها حضرت من السفر قبل فترة حيث سافرت
الى احد البلدان لشراء ملابس لها لاقتراب موعد زواجها وحرصت على ان تشتري للخادمة هدية مثلما فعلت مع
باقي أفراد الأسرة.
منذ متى حضرت الخادمة وعملت لديكم؟
٭ منذ نحو 8 أشهر وكانت والدتي تحرص على ان تحول راتبها مع منتصف كل شهر اي قبل موعد الراتب بنحو 15
يوما.
هل احضرتم الخادمة من أثيوبيا أم كان التعاقد داخليا؟
٭ التعاقد كان داخليا ومن خلال احد مكاتب الخدم.
هل طلبت الخادمة السفر الى موطنها وانهاء عملها في الكويت ورفض طلبها؟
٭ لا هذا لم يحدث.
حدثنا عن يوم الواقعة وكيفية اكتشاف الجريمة؟
٭ يوم الواقعة ونحو الثانية ظهرا دخلت والدتي الى غرفة شقيقتي لانها غير معتادة ان تنام شقيقتي حتى
الظهيرة وصدمت بان شقيقتي رحمها الله قد قتلت وخلال تواجدي في الطابق الأرضي فوجئت بأمي تصرخ
وتسقط على الأرض من كثرة الصراخ وحينما ذهبت لأستعلم من امي عن سبب صراخها فوجئت انها تعلمني
بمقتل شقيقتي.
وماذا فعلت؟
٭ لم اصدق ما سمعته من امي وسارعت الى غرفة شقيقتي لاجد ان ما حدث بداخلها هي مجزرة بكل ما تعنيه
الكلمة والأثاث وجدران الغرفة ملطخة بالدماء.
وما الاجراء الثاني؟
٭ سارعت الى ابلاغ عمليات الداخلية والتي تجاوبت مع البلاغ وتمكنت من ضبط المتهمة قبل هروبها.
وكيف علم خطيب شقيقتك؟
٭ خطيب شقيقتي هو نسيبي وقد علم بما حدث لخطيبته وكاد يغمى عليه.
كلمة أخيرة؟
٭ أشكر وزارة الداخلية على سرعة تفاعلها مع القضية وعدم تمكين القاتلة من الهرب والافلات من العقوبة كما
اتمنى ان تكون اجراءات التقاضي سريعة وان يحكم على القاتلة بالاعدام ولو كان ممكنا ان اقوم انا بتنفيذ الحكم
قضية الإثيوبية إلى النيابة بعنوان «القتل العمد»
أبلغ مصدر أمني «الأنباء» أن الإدارة العامة للمباحث الجنائية أحالت ملف قضية مقتل المواطنة الشابة على يد
الخادمة الآسيوية الى النيابة العامة بعد انتهائها من التحقيقات في التهمة الموجهة اليها، مشيرا الى ان القضية