( الجزء الاول)
في ذالك الصباح الذي لن انساه طوال حياتي كانت بداية حب لن ينتهي ابدآآ....
اتصلت بي ابنت خالي لتسألني عن عنوان مركز لتقدم على وظيفة معروضة لها فسألتني عن
العنوان... لم أكن متأكدة منه ولاكنني كنت متاكدة انه هو يعرف اين هذا العنوان فاتصلت به
نعم اتصلت به عشقي الأبدي الذي يعيش بدمي ولن انساه طواااااال حياتي...
اتصلت به وكانت اول مرة اتصل به واسمع صوته ويسمع صوتي سالته والحروف تتبعثر من خجلي قلت له .. انا اسفة على الازعاج انا فلانه عرفتني
قال.. عرفتك هلابك امري أي خدمة
قلت.. ابي اسالك عن العنوان !!! ..... ممكن؟
قال .. اكيد ووصفلي العنوان وكلمت بنت خالي ووصفتلها العنوان..
بعدها شغل كل جزء من حواسي من كياني من قلبي لا ادري ولاكني شعرت بشعور لااستطيع وصفه اهو الحب ؟؟ كيف؟؟ ولم يحدث شي بيننا كانت مكالمة جدآ رسمية ... إذآ ماهو هذا الشعور .....
كيف اعرفة ؟ من هو؟؟ كيف حصلت على رقمة؟؟؟
هو رجل بمعنى الكلمة عرفته في مكان عام كان اخي معي ذهبت لاحضر افتتاح ذالك المعرض ورايته بالصدفة جاء الي وابدى لي اعجابة بعملي المعروض ...
سالني هذا العمل لك فاجبت نعم فقال تسلم يدك ويعطيكي العافية
وبداء بالحديث مع اخي وبداء يوصيه علي ويقول ان اختك موهوبة وعملها رائع لاتهملوها وووووو............
ولاكنه لايدري اني كنت اسرح بخيالي الى مكان بعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
برغم ان الذين اثنو علي اكثر من شخص وربما بكلمات اجمل .. ولاكن لماذا هو لماذا...
لانه جميل لاء كان شخص عادي جدآ
لانه جذآب لاء ....
لماذا...
اتعرفون لماذا ؟؟ لانني وجدت نظرة الاحترام لانظرت الغزل
لاني وجدت فيه قمة الاحترام والادب ........
وبما انه كان مسؤول عن هذا القسم من المعرض قدم لااخي رقمة للاستفسار والاستفادة
وبحجة ان عملي موجود بقسمه طلبت من اخي الرقم حتى استطيع التاكد من موعد استرجاع العمل لان اخي يعمل بمنطقة اخرى ...
ولم اجرؤ على الاتصال اوحتى الارسال حتى ذالك اليوم الذي اتصلت وانا بعجله للتاكد من العنوان وحدث ماحدث.....
والمهم هو ماحصل بعد ذالك كيف اصبح حبيبي وما المؤلم في قصتي ولما هي