عَلىْ ابْوآب الشّتا /نَغزلْ مِن خُيوطْ الوَله أسْرآرْ
نِخبّيهَآ عَن البَردالحَزِينْ, وقصّةْ / أَحزَآانَه
يِعلّمنَاآ شَهرْ تِشرِينْ / وبَردْ الجوّ والأَمطَآارْ
نجَآاري / خِطّة الوَقتْ ونجنّبْ دَربْ خِذلَاآنَه
نِدفّي الّليلْ بـ / احَسآسْ الحَنينْ وحِبكَة الأَشعَاآرْ
ونَحضَنْ يآمَشَآاعرْنا / سِوآلفْ حُبّ بَردآانَه
أغآانِينَآا يلحّنهَآا / صَدىْ فَيْروزْ ( صوتٍ صآر )
يترجِمْ مِن عَوآاطِفنَآا لغَآات عُيوونْ / وَلهَآانة
نِغنّي / نَعزَف أَوتآارْ الضّيآاعْ / ونِحتمِي بِالنّآرْ
وهِي تشبَه بـ حِمرَتهَآ / لَهيبْ القَلبْ وأشْجَآانَه
نِرتّل نَبضَة الخَآافِق / ونِعطِي لـ ضِيقتَه أَعذآارْ
نِوآاسِي نزْفه اللّي هدّناا بـ / أسْبآبْ حِرمَآانَه
عَلى / ذَآاكْ الطّريقْ ورِحلَة الحِلمْ وزمانٍ جَارْ
علَى / ذِيكْ السّنينْ وغرُبةْ الِمسكِينْ بـ أوْطآانَه
أمَآاني / تِستفزّ ذنْب الطّمووحْ وتِربكْ المشْوآرْ
جٌروووحْ / تِهدّ حِيلْ اللّي بَنى واهْتزّ بِنيَااآنَه
رِضَى / ودّه رضَآه يِجنبّه عَن قَسوَة الأَقدَاآرْ
ولَكنّ القِدرْ مَكتُووبْ وصَآرْ الضّيمْ / سَجّاآنَه
قِضَى لِيلْ الشّتاآ , يِقطَف مِن وُرودْ الشّقآ / مِحتَاارْ
عَجزْ حَتىّ عَن / - المُودْ - الحَزِينْ ودَربْ نِسيَآانَه
كِذآ [ قصة شِتايْ ] تعلقت وسط الحشا تذكَاآرْ
وبَقىْ قَلبِي عَلى مرّ الشّتآ لـ الحِزنْ / عِنوَآانَه