تمر اللحظات وانا لا ادري

هل لي ان اعيش عمري

ام انني انحدر نحو حافة الحياة ويكون الفراق قدري


هل سأودع ضياء شمس حياتي وينطفئ نور قمري


ام هي لحظات انسان

لديه لحظات من الدنيا والوقت قد حان

ام ان الموت لي اتي خلف ستار الزمان

وهل انا قدمت في الدنيا ما يجعلني ارتضي الهوان

ولا اخشي عمراً قضيته خلف قضبان الحياة بدون امان

وارتضيت كثيراً ان اكون السجينه وتكون وحدتي السجان

فانأ دائماً انتظر موعدي بلقاء الرحمن


يا من مرت اعينكم عبر سطوري

لا تنسوني ودائماً تذكروني

فأنا قدمت الصدق ببصر عيوني

واوفيت الامان بيني وبينكم من صمتي وكلامي وفي لحظات سكوني

وان كان لكم الحق في اي شئ سامحوني

اقدم من اجلكم جميعاً التسامح

ربما اكون معكم او افارق الحياه

واريد ان تملاً البسمة كل الملامح

ولا احد يستطيع ان يمنع قدرة الله


ارتجف من داخلي ودموعي تروي حنيني لأحبائي

ومأساتي مع الزمان بكل ما فيه من قسوة

فأنا كنت العليل دائماً وحبكم لي هو دوائي

وانتظر دعواتكم في كل اوان ان يتقبلني ربي بالعفو والرحمة


ربما اعود اليكم او لا اعود

وربما اكون في ظلمات النسيان

ولكن تلك هو القدر الموعود

ان اتمني لقاء ربي في كل اوان



لا احتاج دموعاً تذرف من اجلي

ولكني احتاج دعوات تثلج صدري

وتلك هو يا احبائي امري

وانا ارتضي بما هو اتي من ربي



ربي ورب العباد اجمعين

رب الحياة والممات ورب الارض والسموات وكل حين

ربي ارحمني بقدرتك فأنا عبدك اتيتك بدفتر السنين

وانا اعلم ان لقائي بك هو خير يقين

فأرحمني في حياتي ومماتي من هذا اللحظة ليوم الدين