كيف تختارين مهنة المستقبل ؟؟؟
من استشير،كيف اقرر؟
عزيزي \تي الطالب\ة،ماذا نتعلم؟ واين نتعلم؟ هو قرار صعب ومحير واتخاذه يحتاج الى الكثير من التفكير والمشورة،وعادة ما نحصل على مشورة من الاصدقاء والمدرسين والعائلة،مشورة غالبا ما تكون متاثرة بالراي الشخصي وبما يريدون رؤيته فيك.نقترح عليك التوجه الى استشارة مهنية في المدرسة او خارجها.يمكننا في مركز التوجيه المهني توجيهك الى مستشارين متخصصين حسب حاجتك.
لمن القرار، من يقرر ماذا ساتعلم؟
في كل الحالات يجب ان تتذكر ان القرار هو قرارك انت،وانت تتحمل مسؤوليته ولذا عليك التفكير مليا بهذا الموضوع خاصة وانك تتعلم لزمن غير الذي تعلم له والداك وحتى مدرسيك.
العوامل التي تؤثر علينا عند اتخاذ القرار حول مهنة المستقبل
ان العوامل التي تؤثر علينا عديدة وكثيرة وعند التفكير بها علنا حصرها بشكل منظم،لنستطيع اتخاذ قرار عقلاني، يناسب حاجاتنا،ميولنا وقدراتنا،وعندما نتحدث عن هذه الامور الثلاثة علينا ان نتذكر ان ما يبلورها هو ما عشناه ونعيشه اجتماعيا،اقتصاديا وسياسيا . من العوامل التي تؤثر على اختيار المهنة على سبيل المثال، العوامل الاجتماعيية مثل الاعتبارات الاجتماعية {لائق،غير مناسب للفتاة} ، توجيه الاهل ، توقعات الاخرين مني،اصدقائي.
العوامل التربوية ومنها التخصص في المرحلة الثانوية، والذي يقرر لبعض الطلاب،خصوصا في الصفوف غير المعدة للبجروت،مسار الدراسة العليا. هذا الواقع يتطلب من المدارس توفير المعلومات والارشاد للطلاب حول المسارات الاكاديمية وغير الاكاديمية الموجودة في البلاد.
تقسم المدار توفير المعلومات والارشاد للطلاب حول المسارات الاكاديمية وغير الاكاديمية الموجودة في البلاد.
لتوضيح الاعتبارات اتي يجب اخذها بالحسبان قبل اتخاذ القرار نقوم بتقسيمها الى اربعة انواع:
1. اعتبارات شخصية وتشمل ميولنا، قدراتنا،صفانتا،مواهبنا،تجربتنا الحياتية وحالتنا الصحية.
2.اعتبارات تتعلق بالعمل في الموضوع المحيط الفيزي للعمل، ساعات العمل، مستوى المسؤولية.
3.اعتبارات تتعلق بامكانيات دراسة الموضوع ملاءمة تخصصنا الثانوي ومتطلبات القبول لموضوع التعليم،مكان التعليم،احتمالات القبول،نوع مؤسسة التعليم،متطلبات سوق العمل.
4.اعتبارات اجتماعية اقتصادية مثل : التأثيرات العائلية والبيئية،أمكانية دفع قسط التعليم والحصول على دعم مادي.
1. الاعتبارات الشخصية
1.1 الميول المهنية:
لقد ساهم كل من حولنا منذ ولادتنا،عن وعي او من غير وعي،في بلورة هويتنا المهنية،ولكنهم اتفقوا على ان لما نعيشه منذ ولادتنا وبالذات في السنوات الاولى من مراحل اكتساب الحضارة ، له تاثير على اهوائنا المهنية مثلما له تاثير على باقي مزايانا الشخصية.
فلنتذكر كيف ربينا ونربي الأطفال من حولنا حين نسال الطفل منذ نعومة اظافره، ماذا تريد ان تكون عندما تصبح كبيرا.وغالبا ما يكون الجواب"طبيبا" او :محاميا" او "شرطيا" اما وقد تطور المجتمع البشري وأصبح لدينا مايزيد على 500 مهنة فهذا محير لنا،وعلينا ان نذكر ان التصنيع والتطور في العالم يفرض ازدياد التخصصات ومجالات العمل.
ان ممارسة الهوايات المختلفة من شانه تطوير مهاراتنا في مجالات مختلفة وتعريفنا على ميولنا ورغباتنا . فمن خلال ممارسة الهوايات نكتشف في انفسنا قدرات وميولا،ونطور ثقتنا بنفسنا لنجرب ما هو جديد ونمارسه.
أن اهتماماتنا ورغباتنا مختلفة كما ان تجربتنا اليومية والحياتية تختلف عن تجربة اخوتنا وأهلنا،وتختلف عن تجربة زملائنا في المدرسة.ومن هنا نرى سبب الاختلاف في اختيار المهنة وتنوع الأعمال لدى الناس العاملين.
علي أن أتذكر أن اختيار مهنة تناسب ميولي من شنها ان:
> تساعدني على تحقيق ذاتي .
> تريحني نفسيا لأمارس المهنة بمتعة.
> تساهم في تطوير طموحاتي الاجتماعية والاقتصادية.
> تمكنني من إتقان عملى أكثر.
للتعرف على ميولنا يفضل أن نجرب أعمالا مختلفة.فقد برهنت الأبحاث على على أن الأقسام المهنية في المدارس الاعدادية والثانوية تساهم في تعريف الطالب، من خلال ممارسة المهنة،على رغباته،وامكانياته.فكثيرون من خريجي الاقسام المهنية يستمرون في العمل بمهن تعلموها في المدارس . ممارسة هؤلاء الطلاب للمهنة مكنتهم من التعرف على ميولهم وقدراتهم بشكل افضل.