كما في كل مرة يكون عنوان الحديث عن الاعمال الفنية المُختلفة، عنوانٌ تعبيري عن الحالة الوجدانية للفنان او الموهوب، يكون في أغلبه وصفاً للمُختلج المكنون في حنايا القلب والوجدان، مع الآخذ بعين الاعتبار الطفرة التي يمر بها عالم التقنيات في العموم وفن التصوير على وجه الخصوص.
الفنان الياباني يوكي ماتسودا، أراد تصوير حالة الافلات من القيود، والخروج من أطار الصورة عبر ألتقاطه صوراً ثلاثية الأبعاد في سلسلة أطلق عليها تسمية الهروب من الواقع، وكان لها صدى أيجابي كبير لدى الكثير من العاملين في حقل التصوير الثلاثي الأبعاد، لما فيها من حسٌ ولمسة فنية رائعة تدلُ على موهبته الرائعة، وعن كيفية إستطاعاته تجسيد حالة وشعور واقعي عبر صورة في إطار.
أن العرض لهذه الصور بالتسلسل سوف يدلكم بوضوح عن حالة التذمر من القيود، وعن محاولات الافلات من واقع مرير ألا وهو السجن للكثير من الناس، وليس مهماً أن تكون قابعاً خلف أسوار السجن حتى تشعر إنك مسجوناً، قد ينتابك هذا الشعور حتى ولو كنت طليقاً في عالم رحب، ولكن السجن هو مجموعة من المشاعر الضاغطة قبل أن يتحول الى واقع منوط بأفعال































هناك الكثير من المشاعر والاحاسيس المكبوتة في داخل كل واحد منا، وقد يكون عليه ممنوعا ان يبوح بها تحت عنوان الكثير من المحاظير والمحاذير، فمرة تكون مرتبطة بالواقع الذي نحيا، ومرة بالظروف والموانع الكثيرة، فندفن تلك المشاعر دون الجرأة على البوح بها حتى لأقرب أقرب الناس. هنيئاً لكل من يستطيع التعبير عن المكنون في بواطنه بطريقة فنية راقية لا تؤذي ولا تضر، إنما تساعده في الافراج عن قيود قد تكون صارمة حد الألتفاف عل عنقه.

منقول

أنتظر ردودكم

روووعة :حبيبتي: بس شيء عجيب

شكراً ع الرد الحلو :حبيبتي: :خجل:

:shock:

✗ ┋ ﺳﻋۆﮃﯾھَہّ ۆآﭬﭠﺧړُ ┋ كتب:

:shock:

حلو صح اتمنى مرورج ع مواضيعي الثانية