بكت والدمع
وقف وقفة حائر
أبت أن تنطق كلمة وداع
دمرت حياتها
حكمت على ماضيها وحاضرها بالضياع
ساعدتها الظروف كي تتخطى الألم
وها هي من جديد
تسافر عبر مشاعرها
لحب أيقظها من غفوتها
الى جهة مجهولة
كم هي طواقة للإبحار من جديد
منذ وقت سهم غدر مزق اوردتها
حولها الى إمرأة يائسة
واليوم بعد سنوات من الفراق
صادفت من أحيا النبض فيها
وهبها الحب ولمس فيها الحنان
وتوجها على عرش قلبه أميرة الأميرات
قلمي وما سطّر