أسعد الله اوقاتكم
لقد تفشت هذي الايام احد العادات الذميمه والكارثيه في مجتمعاتنا الا وهي الخيانه الزوجيه بحجة عدم وجود التفاهم بين الزوج والزوجه وعدم الرضى من الطرفين عن الاخر وانه لا يوجد بينهم اي علاقه رومنسيه او محبه وأقول كلامي هذا ولا اقصد العموم مطلاقاً ولا الاغلبيه ولكن شيء كثير بالنسبه لمجتمعنا الذي من الممكن ان نصفه بالتدين والمحافظه والقبليه في نفس الوقت.
السؤال هنا !
*لماذا لا يحاول احد هؤلاء إصلاح الاخر؟
بل نجد الزوج ملتهي بعلاقات اخرى ويقدم لها الغالي والنفيس أشياء لايقدمها لزوجته من كلام معسول والحنان والعتب وما إلى ذلك وقد تتطور علاقاته الى الوقوع في العلاقات الجنسيه المحرمه وهو لايعرف انه لو فعل لزوجته مايفعل لعشيقته لوجد اكثر مما يريد في أحضانها .
اما الزوجه فيأتي انحرافها لعدم تواجد زوجها في المنزل واذا كان متواجد فيكون هناك لتأدية واجب ما ولايتخاطب معها بالشكل المطلوب مما يجعل حياتهم باهته وتذهب لتبحث عن الحياه الملونه والسعيده عند غيره وتجدها تحاول ان ترضي العشيق بشتى الوسائل وبالكلام الحنون وهي لاتعلم انها لو تكلمت مع زوجها نفس الكلام وحاولت تغيير حياته الى الافضل وشد انتباهه اليها بحسن الاستقبال والزينه وتقديره ومشاركته معاناته لوجدت افضل وافضل بكثيرررر من العلاقات الخارجيه اقول هذا وانا شاب في عنفوان شبابي وبصراحه أني لي من الهفوات الكثير ولست بالإنسان القوي الذي يقاوم الملذات ولكن أنا احب ان يكون مجتمعي من أنظف المجتمعات .
من الكارثه انحراف الام ومن الكارثه ايضاً انحراف الاب لاتتهاونوا في ذلك هؤلاء اساس المجتمع وهم من يربوا الأجيال ويعلموهم وكما قال
احمد شوقي( اذا كان رب البيت للدف ضارباً فشيمة اهل بيته الرقص) ارجوا أني اوصلت اليكم شي مما في داخلي وأعذروني على الإطالة .
صديقكم /العراب*