وأخافت نفسي
بين حروف القلم
وارتعاشة النبض
القلب يخفق
ويردد
يشتاق
ليوم اللقاء
وحنين هتف بي
فعزفت واياه اللحن الجميل
يا أنت
أيها الراحل بين أعماقي
دنوت منك
ومن ترانيم بوحك
فراق لي الحوار
بين هتاف روحك
هنا
توحدت أنا وأنت
فحلا اللقاء
على سطور الورق
كنا
أغاريد اشتياق
ناديتك
كتبتك
وصفتك
بريشة أنثى
تعشق السفر
بين همس القلب
وأنغام العمر
رحالة
أنا
في عالمك المجهول
أخط إليك مشوار عمري
و أرسم لوحات
متفرقة
رمادية تارة
ومرارا بآلاف الألوان
تختلط عليّ الصور
فتناظرني ملامحك
تتأملني
يا
كُلى
و بعضي
يا عصرا ذهبيا
أتيت من العدم
تحتويني
تناديني فيطيب النداء
أراك بعدا
حلما
طيفا
قربا
لنبضي المتيم بك
وأعشق جنونك سيدي
هذيانك الصاخب تارة
ثورة حرفك مرارا
طهر قلبك غالبا
كم التقينا
وضوء الشموع
بين عزف الرياح