عندما تتحول الدماء الى ماء
ويخفت صوت الحق ويتفشى الجهل
وينتشر الغوغاء
والقتلة يصفق لهم السفهاء
ويناصرهم الاغبياء
لما تنقلب الاية وجزاء السارق شكر وعرفان
وللشريف النكران
عندما يكثر الاقزام....وينزوى الفرسان
عندما تشتد الظلمة....فانتظر الصحوة
الزلزلة...انتظر تهاوى العروش وتساقط الرؤس
فمن زاد عدوانه......زال سلطانه
فما بقى من فرعون الا سوء سيرته
ولاترك النمرود غير خبث سريرته
وبدات رحلة الطريق الى الحرية
ومن يدخل هذا الطريق فلا مجال للتراجع
او الاستسلام....
لامجال هنا للياس
فقط شجاعة وباس
فتعالت الاصوات
لتغطى على اصوات الرصاص
لتوقظ الاموات
والحاكم مازال فى سبات
وتسيل الدماء....لتروى الارض
ارض عطشى بالكرامة
بالحق..بالحرية
والخصم جبار عنيد
له فى الظلم باع...عتيد
امتلك المال،، القوة
والنفوذ..والسطوة
ولم نملك الا القضية
الحق...العدل...الحرية
وسقط الطاغوت.............
واذنابه مازالوا يقاتلون....لم يعوا الدرس
اضرب..احرق.....اسحل
اغدر....فكر.....دبر
ساظل انادى واردد واصرخ
يسقط يسقط حكم العسكر
لم يكن الطريق سهلا..
والوصول لنهايته محفوف بالمخاطر
بالخطر..
والغدر
بالقتل..بالحبس..بالسحل
انه طريق الدمااااااااء
لان الحرية تمنها الدم
وكان الدم هو بداية الطريق
قد نتقابل ثانية.......وقد لا
لكننى ساظل اتذكر...واعتز وافخر
باننا تقابلنا.....هنا فى منتصف الطريق
واعرف ان قتلونى فانك ستكمل الطريق
وان قتلوك فلن اتوقف ابدا
وساكمل مشوار بداناه معا
واعرف اننا سنبلغ النهاية
فلم يكن يسيرا ممهدا....لقد مهد بالاجساد...وسالت عليه الدماء
الطريق الى الحرية