\
صباحي يقتات بذكريات انتزعها
من ششيء اسسميته الظلمات الثلاث
او انه يششبهها..
بلونها الرمادي
وبرائحة الاموات التي تفوح منها...
كــ بركة دماء
كنت في اعماقها
حين مضى دهرا كان وفيا في صفاته...
\
يجلس ولاتكاد تخالفه نظرته اللئيمة
يصوب انظاره لبسستانه فيقطف واحدة تلو الواحده
وحين يمزقها
يصدر رنين خاص به
يشبه نواح الثكالى
مزعج للمدى البعيد...
\
كل ششيء له حرمته امامه
وقدسسية الامر لاششيء
تتجول اصابعه على عارضه
وحين وقوفي
تمنيت لو ان الافاعي تنهشش ذاك العارض وتمزقه
فيقول يا انت..
حان وقت النضال
قبح وجهك اللعين ..
فيرى العداء نحوي مختلف
وكنت من انتصر..
\
يصرخون
تخلصنا منه النتن
وبسمة معطوبه تششق طريقها
وارتششف معها النفسس
\
اسستفاقة القهر تقهقه في محيطات الفراغ
فيحول الصمت
بينها وبين سفوح عطششى
رواها الظن المتهالك..
ودمعة وحيده تقول لو انني
فيجيب الصوت نعم لو انك..
\
لاح الحلم كما لو انه لم يكن
بيد ان اثره مازال هنا
وتششير الى ذاك الرأس المتقوقع
على ماضي سسحيق
تبا لك كنت جميلا وغرتني الزوائف
واراك اليوم اششباح عهد منصرم
لالا
\
\
\
انه الغطاء اليوم قد انتهك
خربششات افكاري دون قصد اي ششيء
بقلمي
ششموخي الفريد
لا احلل النقل بدون ذكر الاسسم والمصدر
ومن يفعل سسألاقيه عند الحق العظيم...
\