لقياكِ سقيا الخير
الحزن يسكن مهجتى ولســـانى
وأكاد من شوقِ إليـــك أعانى
أخفى دموعى فى الحشايا كلما
أرنو لطيفـك لاح فى الأركــانِ
والقلب يسـأل أين أنت معذبى
مضنـــاك فى تعبِ وفى لوعانِ
فمتى تهـــل وأنت حبـاً ضمنى
ولقد ملكـــتَ برغبتى وجدانى
ومتى سنكمـل ما بدأنا قصــة
للعشق تُروى ما لهـا من ثانى
قد طال بعدك أو تمـادت غيبة
تغتال منى، أو تكاد، كيـانى
أيقظت روحى والمشـاعر ياترى
روحى وروحــك كيف تلتقيــانِ
إنى أخاف بأن بعــــدك ربما
ينسيــــك أنك سيـدى وأمانى
وبأن لا أحـــدا ســواك أحبه
فلأنت فى قلبى كما الخفقــانِ
فتعال إنى فى هــواك متيــمٌ
لقياك سقيا الخير للظمـــآنِ
أحتاج همســـك لمس كفك فبلة
تنسيك ما قد فات فى أحضـانى