السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرة أخرى أتمنى تكونو بخير
مع التجديدات النيو للمنتتدى أن شاء الله تكون عجبتكم =)
تعبت والله عندي دروس وحفائظ وتمارين للإختبارات بس عشانكم جاية خخخخخ
أحبكم أحبكم ما أقدر اوودع حبكم
بعد ما ردو 2 بنات قررت أكمل الرواية ههه يلا
بسم الله الرحمان الرحيم
أستغفر الله وأتوب اليه .. أعوذ بالشيطان الرجيم
أشهد أن لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسول
وصلى الله عليه وسلم
___________________________
بعدما بلغت نور ولينا العمر 9 سنوات
أصبحن أجمل وأحسن تلميذتين على مستوى الإبتدائي وكانتا تغاران من بعضهما
وخاصة ان الجمال والدراسة والأمل صار
موضوع تنافس بينهما
ومرة الأيام والسنين حتى وصلتا الى القسم النهائي في الإبتدائي
حاولتا جاهدا وكدا في الدراسة والمثابرة
ويوم النتائج كانت لينا قد تفوقت على نور ولكنهما فرحتا لبعضهماا البعض
وجاءت العطلة الصيفية وكل واحد راحت مع عيلتها في رحلة
لينا كانت وحيدة أمها فأخذتها أمها لمدينة الألعاب الموجودة في عاصمة بلادها
تجهزت لينا بلباس جديد وحلة جديدة ،
واوضبت ملابسها مع أمها وانطلقتا فور وصولهما لمدينة الألعاب اشترت فرح أم لينا
تذكرتين لدخول المدينة
دخلتا .. كانت لينا مدهوشة وذلك لكثرة الأطفال بنات وأولاد
والأباء والمهات وأجواء الفرح التي تسود المدينة
والطبيعة الخلاية من زهور وألوان وأطياف
جربت لينا من فضولها كل الألعاب حتى تعبت .. فقررت أمها ان تتناولا الغداء مع بعضهما البعض
في كشك صغير موجود داخل المدينة
قالت لينا لأمها : أنا مرهقة يا ماما سأجلس هنا وإذهبي انت واشتري لي الأكل
فرح : أوك ولكن حذااااري أن تتبعي احدا مهما كان الثمن
لينا : نعم نعم انا لست صغيرة يا امي هيا لقد أكل الجوع بطني
ذهبت أمها لتشتري الأكل
اذ بمرأة تقف امام لينا وتقول لها : هل انت وحيدة بالمدينة ؟؟ هل تريدين اللعب ؟
قالت لينا : ومن أنت وماذا تريدين ؟ غريبة يعني في اولاد يدخلون بدون اولياء هنا
المرأة : هههههههَ أنت كثيرة حلوة من كلامك وجمالك ما شاء الله
لينا : ماما ماما أميييييييي
قالت لها المرأة : اغلقي فمك أو اضربك ضربة تفقدي وعيك هنا
لينا : امممم خلاص خلاص ما راح اتكلم
لينا كانت مرعوبة وقلبها ينبض امي وصتني ما اتكلم مع الغرباء يا امي شو بعمل ؟
كانت المرأة تردي من رجلها يبدو أن لديها كسر أأأه ؟؟
لينا كانت فطنة فشافت مكان الجرح وضربته
فبدأت المرأة بالصياح
يا بنت الحرام الله يجيب لك الهم والغم عليكي
هربت لينا الي امها واثناء دخولها الى الكشك خرج طفل في عمر لينا اي 13 سنة
فسقطت منه صورة حملتها لينا
فدمعت عينها كان ولداً جميلاً .. ملكاً وكأنه ينزل من السماء
غطى على قلبها ببساط أبيض
خبأت الصورة داخل جواربها وراحت لأمها أكلتا الأكل
ورجعتا الى المنزل في الليل
قبل نوم لينا رأت الصورة مرة أخرى وقالت في نفسها
أممم ، هذا الولد شايفته في مكان بس مدري فين ؟؟
مو بمدينتي لأنو جماله ما في أبدا شايفته في مكان لالا
وخبأت الصورة داخل دميتها العزيزة عليها حتى لا يعرف أحدا به
وكان هذا أول حب تحبه لينا في حياتها في عمرها 13 سنة
_____________________________________
هل تعتقدون أن لينا ستترك هذا الحب وتمضي ؟
وهل تعتقدون أن هناك أمل بأن تلتقي حبها الأول مرة أخرى؟
أنتظروني أن شاء الله في البارت الثالث