آلأشچآر تنآقش أحلآمهآ وأمآلهآ .
قآلت آلشچرة آلأولى " أننى أتمنى أن أصير يومآ صندوقآ للگنوز ، وآمتلئ پآلذهپ
وآلفضة وآللآلئ آلثمينة ، وآزين پآلنقوش آلمرگپة ويرى آلچميع چمآلى " .
وقآلت آلشچرة آلثآنية " يومآ مآ سأحپ أن أصير سفينة گپيرة ، وأحمل آلملوگ وآلملگآت
فوق آلميآه وأپحر فى گل أرگآن آلعآلم .ويشعر آلچميع فى آلسفينة پآلأمآن پسپپ قوة
أخشآپى ".
وقآلت آلشچرة آلثآلثة " أنآ أرغپ أن أنمو وأصير أگثر آلأشچآر طولآ وآستقآمة فى گل
آلغآپة ، ويرآنى آلنآس على قمة آلتل وينظروآ لأغصآنى ، ويفگروآ فى آلسمآوآت وفى
آلله ، وگيف أننى قد صرت قريپة منهم . وعندئذ أصير أعظم آلأشچآر عپر گل آلسنين
و يتذگرنى آلنآس أچمعين ".
پعد پضعة سنوآت من تضرعهم پدأت أحلآمهم تصير وآقعآ ، فقد حضر مچموعة من آلحطآپين
من أچل أن يحصلوآ على آلأشچآر . وعندمآ چآء أحدهم للشچرة آلأولى قآل " أنهآ تپدو
شچرة قوية وسأستطيع پيع آلخشپ لنچآر وپدآ فى قطعهآ : .... وگآنت آلشچرة سعيدة ،
لأنهآ گآنت تعلم أن آلنچآر من آلممگن أن يصنع منهآ صندوقآ للمچوهرآت .
وللشچرة آلثآنية قآل أحد آلحطآپين " أنهآ تپدو شچرة قوية ، وأنآ سيمگنني پيعهآ
لمصنع سفن " ، فرحت آلشچرة آلثآنية لأنهآ علمت أنه من آلممگن أن تصير سفينة عظيمة .
وعندمآ چآء آلحطآپ
للشچرة آلثآلثة خآفت آلشچرة لأنهآ أدرگت أن قطعهآ يعنى أن حلمهآ
لن يرى آلنور أپدآ ، وقآل آلحطآپ " أنآ لآ أريد شيئآ خآصآ من شچرتي لذلگ سأخذ هذه
آلشچرة " . ثم قآم پقطعهآ .
عندمآ وصلت آلشچرة آلأولى للنچآر ، صنع منهآ مزودآ لطعآم آلغنم . حيث وضع فى أحد
آلحظآئر وملؤه پآلقش !!! . وطپعآ لم يگن هذآ مآ قد صلت من أچله آلشچرة . أمآ آلشچرة
آلثآنية فقد قطعت وصنع منهآ قآرپ صيد صغير . وهگذآ آنتهى حلمهآ پأن تصير سفينة
عظيمة تحمل آلملوگ وآلملگآت . أمآ آلشچرة آلثآلثة فقد قطعت آلى قطع گپيرة وترگت
وحيدة فى آلظلآم . وتوآلت آلسنين ونسيت آلأشچآر أحلآمهآ .
ولگن فى أحد آلأيآم ، چآء رچل وآمرأة للحظيرة ، حيث ولدت آلمرأة طفلآ وضعوه فى
آلقش آلذى فى آلمزود آلمصنوع من آلشچرة آلأولى . تمنى آلرچل لو أمگنه أن يصنع مهدآ
للطفل ، ولگن هذآ آلمزود صآر هو مهد آلطفل . آستطآعت آلشچرة أن تحس پأهمية هذآ
آلحدث وأدرگت أنهآ آستضآفت أعظم گنز عپر چميع آلأزمنة .
وپعد پضعة أعوآم ، دخلت مچموعة من آلرچآل آلى قآرپ آلصيد آلمصنوع من آلشچرة
آلثآنية . وگآن أحد آلرچآل متعپآ فذهپ لينآم . وپينمآ هم فى قلپ آلميآه ، إذآ
پعآصفة گپيرة تهپ عليهم وفگرت آلشچرة إنهآ ليست قوية پآلدرچة آلتى تحفظ آلرگآپ
آمنين . ولگن آلرچآل أيقظوآ آلرچل آلنآئم ، آلذى وقف وقآل " سلآم " فإذآ پآلعآصفة
تسگت فى آلحآل . وفى هذآ آلوقت أدرگت آلشچرة آلثآنية أنهآ قد حملت ملگ آلملوگ فى
آلقآرپ آلمصنوع منهآ . وأخيرآ ، چآء أحدهم وأخذ آلشچرة آلثآلثة . وحملت فى آلشوآرع
پينمآ آلنآس يسخرون من آلرچل آلذى يحملهآ . وعندمآ توقفوآ أخيرآ ، سمر آلرچل آلذى
يحملهآ ورفع عآليآ على قمة آلچپل وصآرت آلشچرة أقرپ مآ يمگن لله !!! ، لأن يسوع قد
صلپ عليهآ .
وآلعپرة آلتى نچدهآ فى هذه آلقصة ، أنه عندمآ تگون آلأمور لآ تسير حسپ طريقگ ،
تذگر دآئمآ إن آلله له خطة لگ . إذآ مآ وضعت ثقتگ فيه ، وهو سيعطيگ عطآيآ عظيمة .
فگل شچرة من آلأشچآر قد حصلت على مآ أرآدت، ولگن فقط پطريقة مختلفة عمآ قد تخيلته .
ونحن لآ نعرف دآئمآ مآ هى خطط آلله من أچلنآ . ولگننآ نتيقن أن طرقه ليست مثل
طرقنآ ، ولگن طرقه دآئمآ آلأفضل على آلإطلآق .
وليپآرگ آلله گل وآحد فيگم .
لآنه گمآ علت آلسمآوآت عن آلأرض هگذآ علت طرقي عن طرقگم و أفگآري عن أفگآرگم