خـآطرتي بعنوآن : إلى متى ؟!

السلــآم عليكممُ ورحمة الله تعـآلى وبرككـآتهُ
كيفكنننَ ،, أن شاء الله بخير :')
هذهِ الأيــآم تمر قـآسييةةة نوعــآً مـآ ، وهذآ
مـآ جعلني اكتب بعض قطرآت من الكلآم ..
اليوم حبيت أنقل لكممُ خـآطرتيَ بعنوآن الى متى
أتمنى تنـآ إعجبــبكنننَ ، اتمنى كلُ
وآحدة تملي عليهــآ رأيها ' وبكلِ صصٍرآحة ..
--
خـآطرتي بعنوآن : فإلى متى ؟ !
نحنُ أم الزمــآن ؟ ، لطـآلمآ جآل هذآ السؤآل في خآطر نصف النآس
بعضهمُ ،رموآ كلَ اللومِ على الزمآن ! ، ونصفهم الآخر لآم نفسهُ
فهل الزمآن هو من يدورُ ؟ ويديرُ النآس ؟
ام النآسُ تدور ، وتدير معهـآ الزمآن ..

فلسفةٌ ، اسئلةٌ ، تجولُ خــآطري ! ، فمـآ رأيتهُ
لآ يجيبُ عن تسآئلآتي !

أسئلتيَ هذهِ لآ تحومُ وحدهـآ حول الملومِ عن التغيرٍ والخيآنةِ
بل تحوُم أيضاً في :
هل سيأتيً ذلكَ اليوم ، وأجدُ من سيجيب اسإلتي ؟

وإن وجدتهُ ، هل سيجدهُ غيريَ ليفهمَ مـآ الخطبُ ؟

وهذآ هوَ عيبنــآ ، ونحن نعيب زمــآنــنــآ !!

نعيشُ في غبآء مدقعِ ، نلوم مـآ حولنـآ ،
كآن حيـآ أو جماداً ، ونلوم أيضاً زماننــآ

وكأننـآ فطرنــآ على القاء أخطآءنا على أكتـآفِ غيرنـآ

نتهربُ من زلآتنـآ ، ولآ نريد إصلآحَ إعوجـآجنـآ

إنظر أيهـآ القآئلُ أن الزمـآنُ هو خطبنــآ ،

صديقك الذي إرتفعَ ، لم يرفعهُ الزمـآنُ بل هو رفعَ نفسهُ
خليلكَ لم يبعده زمـآنكَ ، بل أبعده غيركَ
صلآتكَ لم يبعدهـآ الدهرُ ، بل أبعدهـآ إهمآلكَ
نجآحكَ لم يبعدهُ الدهرُ ، بل أبعدهُ ذكآئكَ
في لومكَ لزمآنكَ ،،

فإلى متىَ نظل نعيبُ شيئاً ، ونحن لم نسأل من قآمَ بهِ
نحن أم دهرنــآ ؟

أولَم نتعلم ، ان نصلحَ نفسنـآ قبل أن نصلحَ الآخرين !
أولَم نتعلم ، و أولَم وأولَم ،
كلآمٌ نتلفظُ بهِ فقط ، ولآ نحسن تدبيرهُ
مطلقــــــــــــــــــــــــاً
فإلى متىَ ؟ ! يا هذآ الى متى ؟

انتهينــآ ..
السلآم عليكم !