ا
انها اللحظات الاخيرة
فى عمر الطاغية
الشعور بالمرارة
الهزيمة
فنصر الابطال بات قريب
فقد عقله..حشد كل قوته
طلب المدد..فاتاه
من كل صوب وحدب
وقناص على العيون يصوب
تسلح بكل الاسلحة
اطلق رصاص كالمطر
وقنابل وخرطوش لايبقى ولايذر
كيهوديتحصن ويغدر
يطلق من وراء جدر
فانهمر شلال الدم
والميدان بالسواد اعتم
فاثخنت جراح..وتساقطت اجساد
فتمزقت القلوب حزنا..وتفتت اكباد
فانطلقت صيحة الجهاد
ولئن اصابتنا عند الباس المنية
فهى لنا تاج على الراس والشهادة امنية
ولئن اصابتكم فهى خزى فى الدنيا وعار
وفى الاخرة حسرة وندامة ونار
وخلعت الاثواب وارتدت الاكفان
وصرخت كتيبة الفرسان
فاهتز الميدان
ودوت صيحة
جمعت الصحبة
وكرت كرة
وحمى الوطيس ،،، واشتد الباس
ايها العميل الذليل
ايها الخائن الحقير
هاهنا المصير
انه التحرير
ففرت الفلول..وتراجعت فى ياس
طاردوهم..الثار. الثار.والنفس بالنفس
فورب العباد
ان بيننا وبينكم ميعاد
على ابواب الميدان نعلقكم
وبما جنته ايديكم نشنقكم
فلعمرى وربى انها لحظات فارقة
تحكى بطولات خارقة
وايام فى عمر التاريخ مجيدة
ستظل تروى ويحاكى بها سنون عديدة
لابطال مصر
لجيل مخلص
حباه الله بالنصر
من عتاة اجرام تخلص
انقذوا الارض وامسكوا بالزمام
عظماء فى زمن الذئاب والاقزام
احرار فى زمن العبيد
هزموا الطغاة
وان شاء الله
على العهد نمضى
ندافع ونقاتل ونحمى